#مجزره_الاثنين_الحزين_بالسودان

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

الأربعاء، 5 يونيو 2019

#مجزره_الاثنين_الحزين_بالسودان

في حوالي الساعة الرابعة والنصف، بينما كنت اجلس في تقاطع شارع البلدية مع القيادة العامة، دخلت عربة “هايس مظللة بالكامل” الى محيط القيادة من الناحية الجنوبية بشارع القائد العام، تحركت حتى نهاية القيادة من الناحية الشرقية وعادت بذات الشارع، من الواضح انها كانت عربة رصد تابعة لقوة نظامية. في تمام الرابعة و ٥٥ دقيقة دخلت نحو ١٠٠ عربة تابعة للدعم السريع محملة باسلحة ثقيلة وعلى متنها مئات الجنود يحملون بجانب اسلحتهم “عصي وسيطان” وارتكزت امام سور القيادة، من امام قيادة الاركان البرية غربا وحتى نهاية سور القيادة من الناحية الشرقية، هذه العربات التي طوقت القيادة العامة كان الهدف منها منع دخول المعتصمين الى داخل القيادة بعد بدء الهجوم عليهم، وصد اي هجوم محتمل من افراد الجيش. مع وصول العربة الاخيرة من الدعم السريع، وصلت نحو ١٠٠ سيارة تويوتا “بوكس” دون لوحات الى القيادة بشارع القائد العام على متنها جنود يرتدون زي الشرطة ويحملون عصي، هذه القوة تمركزت بالقرب من تاتشرات الدعم السريع من بداية شارع القائد العام غربا وحتى نهاية القيادة من الناحية الشرقية.. هذه القوات التي كانت ترتدي زي الشرطة من الواضح لا علاقة لهم بالشرطة. بالمقابل كانت تتمركز قوات تابعة للدعم السريع بشارع النيل وبدأوا الهجوم على المعتصمين بالعصي والرصاص. بعد دقائق بدأت القوات باطلاق كميات كبيرة من القنابل الصوتية والرصاص الحي في ميدان الاعتصام. من الناحية الشرقية وصلت قوات ترتدي زي الشرطةوبدأت في اطلاق الغاز المسيل للدموع على المعتصمين وتفريقهم الى نواحي بري كما بدأوا في تمزيق الخيام وازالة المتاريس الشرقية، بينما اطلق جنود كانوا يتمركزون داخل “مستشفى الرئيس المخلوع” الرصاص في الهواء بجانب كميات كبيرة من القنابل. بمجرد بدء الهجوم اغلق جنود في الفرقة السابعة مشاة البوابة الرئيسية، وعندما لجأ اليهم المعتصمين أطلقوا لهم عدد من الكلاب، في اشارة الى أنهم غير مرحب بهم. في بوابة الاركان الجوية كان يجلس نحو ٥ من الجيش بينهم ٣ يرتدون أزياء مدنية، وعندما وصلت قوات الدعم السريع، اخرج احدهم هاتفه الجوال وبدأ في تصوير توافد القوات وهتافات المعتصمين “ثوار احرار حنكمل المشوار”. على غير العادة، اختفى جنود الجيش من امام البوابات الرئيسية للقيادة ولم يتحرك أياً منهم لصد القوات التي هاجمت المعتصمين. القوات التي هاجمت المعتصمين، طوقت ساحة الاعتصام من كافة الاتجاهات، مع فتح مسارات صغيرة لخروج المعتصمين من ساحة الاعتصام. #مجزرة_القياده

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف